التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠٢٠

" الإمام المهدي عليه السلام ؛ هو : " الأصلُ الذي يجمعُ الأضداد " .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 18 : الموضوع :  " الإمام المهدي عليه السلام ؛ هو : " الأصلُ الذي يجمعُ الأضداد " .       يقول الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي رضي الله تعالى عنه و رضي عنه : " و هذا العلم كان علم شيث عليه السلام ، و روحه هو الممدّ لكل من يتكلّم فيه مثل هذا من الأرواح ما عدا الخاتم ؛ فإنّه لا يأتيه المادة إلاّ من الله لا من روح من الأرواح . بل من روحه تكون المادة لجميع الأرواح ، و إن كان لا يعقل ذلك من نفسه في زمان تركيب جسده العنصري . فهو من حيث حقيقته و رتبته عالم بذلك كله بعينه ، من حيث ما هو جاهل به من جهة تركيبه العنصري . فهو العالم الجاهل ، فيقبل الاتّصاف بالأضداد كما قبِلَ الأصلُ بذلك ، كالجليل و الجميل ، و كالظاهر و الباطن ، و الأول و الآخر ، و هو عينه ليس غير . فيعلم و لا يعلم ، و يدري و لا يدري ، و يشهد و لا يشهد " . أقول :       لا شك أن " رتبة الرّحمانية " ؛ هي أعلى " رتب الوجود " . و لا شك أن " مقام ال

" المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ؛ هو : " الأصلُ الذي يجمعُ الأضداد " .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 17 : الموضوع :  " المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام ؛ هو : " الأصلُ الذي يجمعُ الأضداد " .       نقل الشيخ الأكبر في كتابه " الفتوحات المكية " و الشيخ الجيلي قدس الله تعالى سرهما الشريف في كتابه " الإنسان الكامل " ؛ أنّه قيل لأبو سعيد الخراز رضي الله تعالى عنه و رضي عنه : " بم عرفتَ الله ؟ " . فقال : " بجمعه بين الضدين " . أقول :       إن جميع الأضداد منبثقة من أصل واحد ، و هو الله تعالى ؛ بدليل قوله تعالى : " تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ( 78 ) " سورة الرحمن . فالله تعالى وحده هو الجامع لكل الأسماء بأضدادها . و بما أن الإمام المهدي عليه السلام ؛ هو : " صورة الذات " في خلقه ـ عز و جل ـ . فإنه ؛ هو : " المجذوبُ " الذي يعتبر صورة الأصل الجامعة بين الأضداد . فالمجذوب ؛ هو : الحجّة و العلامة على ختمية الخليفة و سرّه و حقيقته .       في الحق

" الإِسْمُ الْأَعْظَمُ " ؛ لِخَاتِمِ النَّبِيِين " و " لِخَاتِمِ الْأَوْلِيَاءِ " .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 16 : الموضوع :  " الإِسْمُ الْأَعْظَمُ " ؛ لِخَاتِمِ النَّبِيِين " و " لِخَاتِمِ الْأَوْلِيَاءِ " .       إن الله تعالى لم يظهر بذاته إلا في الرّوح الأعظم ، المسمّى : " أمرُ الله " أو " الحقّ المخلوق به " ؛ أي : " روحُ النبيّ صلى الله عليه و سلم " . و إن " الروح الأعظم " هذا هو عينُه الإمام المهدي عليه السلام ، لأن أهل العلم قد سموه ـ عليه السلام ـ " القائم بأمر الله " ، كما كان النبي صلى الله عليه و سلم قائما بأمره ؛ بدليل قوله تعالى : " وَ كَذٰلِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا ۚ مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الْكِتٰبُ وَ لَا الْإِيمٰنُ وَ لٰكِن جَعَلْنٰهُ نُورًا نَّهْدِى بِهِۦ مَن نَّشَآءُ مِنْ عِبَادِنَا ۚ وَ إِنَّكَ لَتَهْدِىٓ إِلٰى صِرٰطٍ مُّسْتَقِيمٍ ( 52 ) " سورة الشورى .  فما روح النبيّ صلّى الله عليه وسلّم و روح جميع أهل الكمال سوى هذا " الرّوح

إجتماع " مَقَامُ الْوِلَايَةِ " و " مَقَامُ الْنُبُوَةِ " للإمام المهدي ابن مريم المحمدي عليه السلام .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 15 : الموضوع :  إجتماع " مَقَامُ الْوِلَايَةِ " و " مَقَامُ الْنُبُوَةِ " للإمام المهدي ابن مريم المحمدي عليه السلام .       يقول الشيخ الأكبر رضي الله تعالى عنه و رضي عنه : " و كذلك خاتم الأولياء كان وليا و آدم بين الطين و الماء ، و غيره من الأولياء ما كان وليّا إلّا بعد تحصيله شرائط الولاية من الأخلاق الإلهية في الاتّصاف بها من كون الله تعالى تسمّى " بالوليّ الحميد " . فخاتم الرسل من حيث ولايته ، نسبته مع الخاتم للولاية نسبة الأنبياء و الرّسل معه ، فإنّه الوليّ الرسول النبي " كتاب " فصوص الحكم " . أقول :       إنّ الأولياء رحمهم الله تعالى ما حصّلوا " الولاية " ـ أي : التحقّق بالإسم الأعظم ـ إلاّ بعدما حصلوا شرائطها . و إن " خَاتِمِ الأَوْلِيَاءِ " ؛ هو الجامع لكلّ هذه المراتب  ـ أي أنه ـ عليه السلام ـ ؛ هو " الوليّ " و " الرّسول &q

" اللٌبِنَةُ الذَّهَبِيَةُ " و " الًَلبِنَةُ الْفِضِّيَةُ " ـ الجزء الأول ـ .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 14 : الموضوع :  " اللٌبِنَةُ الذَّهَبِيَةُ " و " الًَلبِنَةُ الْفِضِّيَةُ " ـ الجزء الأول ـ .       يقول الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي رضي الله تعالى عنه : " و لمّا مثل للنبي صلى الله عليه و سلم النبوة بالحائط من اللبن ، و قد كمل سوى بضع لبنة ، فكان صلى الله عليه و سلم تلك اللبنة . غير أنه ـ صلى الله عليه و سلم ـ لا يراها كما قال سوى لبنة واحدة . أمّا خاتم الأولياء لا بد له من هذه الرؤيا ، فيرى ما مثله به رسول الله صلى الله عليه و سلم ، و يرى في الحائط موضع لبنتين ، و اللبن من ذهب و فضة ، فيرى اللبنتين اللتين تنقص الحائط عنهما و تكمل بهما ، لبنة ذهب و لبنة فضة ، فلا بد أن يرى نفسه تنطبع في موضع هاتين اللبنتين ، فيكون خاتم الأولياء تلك اللبنتين . فيكمل الحائط . والسبب الموجب لكونه رآها لبنتين أنه تابع لشرع خاتم الرسل في الظاهر ، و هو موضع تلك اللبنة الفضية ، و هو ظاهرها و ما يتعبه فيه من الأحكام ، كما هو آخذ عن الله في السر ما

حقيقة " الفيوض الإلهية " ؛ ل : " خاتم الأولياء " .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 13 : الموضوع :  حقيقة " الفيوض الإلهية " ؛ ل : " خاتم الأولياء " .        يقول الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي رضي الله تعالى عنه و رضي عنه : " و ليس هذا العلم إلا لخاتم الرّسل و خاتم الأولياء ، و ما يراه أحد من الأنبياء و الرسل إلا من مشكاة الرسول الخاتم ، و لا يراه أحد من الأولياء إلّا من مشكاة الولي الخاتم ، حتى إنّ الرسل لا يرونه - متى رأوه - إلّا من مشكاة خاتم الأولياء ، فكيف من دونهم من الأولياء ؟ " كتاب " فصوص الحكم " للشيخ الأكبر رضي الله تعالى عنه و رضي عنه . أقول :       لا شك أن الإمام المهدي عليه السلام ؛ هو : " قطب الكمال و الحقائق " ، و الذي بهما كان " خاتم الأولياء " . و إن أوّل علامات كونه " خاتم الأولياء " ؛ أنّه كان " الوليّ بالأصالة " حين كان آدم عليه السلام منجدل بين الماء و الطين ، كما كان النبي صلى الله عليه و سلم " خاتم النبيين " ، و أ

الإمام المهدي عليه السلام ؛ هو : " صاحب الإمامة العظمى " و " الروح الأعظم " ـ الجزء الثاني ـ .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 12 : الموضوع :  الإمام المهدي عليه السلام ؛ هو : " صاحب الإمامة العظمى " و " الروح الأعظم " ـ الجزء الثاني ـ .       يقول الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي رضي الله تعالى عنه و رضي عنه : " إني جاعل في الأرض " خليفة " يُؤمن به من كل خيفة ، أعطاه التقليد ، و مكّنه من الإقليد ، فتحكّم به في القريب و البعيد ، و جعله عينَ الوجود ، و أكرمه بالسجود ، فهو الرّوح المطهّر و الإمام المدبِّر ، شفّعَ الواحدَ عينه ، و حكم بالكثرة كونَه ، و إن كان كل جزء من العالم مثله في الدلالة ، و لكنّه ليس بظلّ ؛ فلهذا انفرد بالخلافة ، و تميز بالرسالة فشرّع ما شرع ، و أتبَع و اتّبع ؛ فهو واسطة العقد ، و حامل الأمانة و العهد " . أقول :       لقد بينا في منشورات سابقة بفضل الله تعالى أن " الخليفة " ؛ هو : " الروح الأعظم " و " الإمام المبين " و " الكتاب " . فها هو الشيخ الأكبر رضي الله تعالى عنه و رضي

الإمام المهدي عليه السلام ؛ هو : " صاحب الإمامة العظمى " و " الروح الأعظم " ـ الجزء الأول ـ .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 11 : الموضوع :  الإمام المهدي عليه السلام ؛ هو : " صاحب الإمامة العظمى " و " الروح الأعظم " ـ الجزء الأول ـ .       إن الإمام المهدي عليه السلام هو صاحب " الإمامة العليا " ، لأن " الذات " ـ عز و جل ـ قد تجلى فيه ، فكان ـ عليه السلام ـ " روح الله " . و لذلك ورد في الأحاديث عن المسيح المحمدي الموعود نزوله في آخر الزمان ؛ بأنه : " روح الله " .       إن الإمام المهدي عليه السلام ؛ هو : " الرّوح الأعظم " الذي تجلّت فيه " حضرة الواحدية " و " حضرة الأحدية " . فهو : " الإمام المبين " ، بل و " الكتاب " الذي أحصى الله تعالى فيه كلّ شيءٍ . أي أنه ـ عليه السلام ـ " سيّد المقرّبين " ، و " حقيقة الحقائق " . فأفهم ذلك .       إن " الرّوح الأعظم " في عالم الأمر ؛ هو : ملك الوحي عليه السلام " . أما في عالم الخلق

الإمام المهدي عليه السلام ؛ هو : " السيد الصمد " و " الختم " و " المجدوب " و " العبد المحض " .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 10 : الموضوع :  الإمام المهدي عليه السلام ؛ هو : " السيد الصمد " و " الختم " و " المجدوب " و " العبد المحض " .       يقول الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي رضي الله تعالى عنه و رضي عنه مبينا الفرق بين مقام " الدرّة اليتيمة الأصلية " و غيره من المتحقّقين : " قوله : " إن الله خلق آدم على صورته " : فقد أدخله الجود الإلهي في الميزان ؛ فيوازن بصورته حضرة موجدة ذاتا و صفة و فعلا . و لا يلزم من الوزن الاشتراك في حقيقة الموزونين ، فإن الذي يوزن به الذهب المسكوك هو صنجة حديد ، فليس يشبهه في ذاته و لا صفته و لا عدده ، فيعلم أنه لا يوزن بالصورة الإنسانية إلا ما تطلبه الصورة بجميع ما تحوي عليه بالأسماء الإلهية التي توجهت على إيجاده و أظهرت آثارها فيه . و كما لم تكن صنجة الحديد توازن الذهب في حدّ و لا حقيقة و لا صورة ؛ عين كذلك العبد و إن خلقه الله على صورته . فلا يجتمع معه في حد و لا حقيقة ؛ إذ لا حد

" خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " ـ الجزء الرابع ـ .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 09 : الموضوع :  " خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " ـ الجزء الرابع ـ . يقول الله تعالى : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ( 1 ) اللَّهُ الصَّمَدُ ( 2 ) لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ ( 3 ) وَ لَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ ( 4 ) " سورة الإخلاص . أقول :        أي : " قُلْ " يا أيها النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ  عن شهودٍ و علمٍ و حقّ يقينٍ ؛ " هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " . و إن في قوله تعالى : " قُلْ " : إشارة إلى تضمين لشهود النبيّ صلّى الله عليه و سلّم لحضرة الأحدية ، و التحقّق بسرّ الذات ؛ بدليل قوله تعالى : " مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَ مَا طَغَى ( 17 ) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ( 18 ) " سورة النجم .       لقد اصطفى الله تعالى " خلفاء " من بني آدم ، و خلقهم على صورته بإيداعه ـ عز و جل ـ سره فيهم ، فصحّ لهم الفناء فيه و البقاء به ؛ بدليل قوله تعالى : " فَإِذَا سَو

" خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " ـ الجزء الثالث ـ .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 08 : الموضوع :  " خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " ـ الجزء الثالث ـ .       لقد صحت للخلفاء من بني آدم الصورة التي صحت للخليفة الأول بالمثلية ، و هذا إن دل ؛ فإنما يدل على أن الإمام المهدي عليه السلام : " خاتم الخلفاء " ، و " خاتم الأولياء " .         إن حقيقة " الإنسان " تظهر من خلال حقيقة " الخلافة " . و لذلك فإن رؤية أهل الكمال لله تعالى لا تكون إلا بالفناء فيه و به ـ عز و جل ـ ـ علما أن الرؤية المقصودة روحانية ـ .       يقول الله تعالى : " الم ( 1 ) ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ ( 2 ) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَ مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ ( 3 ) " سورة البقرة . أقول :        فقوله تعالى : " يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ " . أي : الذين تحقّقوا بالطّهارة فصاروا من الماسّين للكتاب المذكور ؛ بدليل قوله تعالى : " إ

" خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " ـ الجزء الثاني ـ .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 07 : الموضوع :  " خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " ـ الجزء الثاني ـ .       لمّا أراد الله تعالى أن يتجلّى ، تجلّى بذاته في ذاته لذاته . فكان " الرّوح " هو : " مظهر الله تعالى " بذاته . و كان هذا " الرّوح " ؛ هو : روح أهل الكمال من بني آدم . و هذا " الرّوح " بذاته هو : " الخليفة " ، أي أن " الإنسان الكامل " تعيين في عالم الخلق ، و هو حامل سرّ ذات هذا الرّوح .         لا شك أن " الروح " ؛ هو : " الإمام المبين " الذي أحصى الله تعالى فيه كلّ شيء . و لا شك أن سر الإنسان ؛ هو : " الأوّلية " و " الآخرية " . و أما : " الرّوح " ؛ فهو المتوسّط لهذه الأوّلية و الآخرية .       إن الإنسان " خليفة " الله تعالى في الأرض ، و الأرض هي أرض التجليّات الخلقية و الحقيّة ـ أي أن الخلق هو تجليات الحق سبحانه و آثار أسمائه الحسنى و صفات

" خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " ـ الجزء الأول ـ .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 06 : الموضوع :  " خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " ـ الجزء الأول ـ .       إننا عندما نتحدّثُ عن " الخليفة " قائلين ؛ بأنه : " خليفة اسم الله تعالى " ، أو أنه " حامل لواء الذات " . فهذا ليس من التجسيم و التشبيه و الحلول في شيئ ؛ لأننا نتكلّمُ عن الأسرار ، و الإنسان يعرف بسرّه ، و بالتحديد " مقام الخليفة و سره " . و إلاّ ما معنى الحديث عن " الإنسان الكامل " و الإصطلاح عليه ؛ ب : " الخليفة " ؟ ـ علما أننا نتحدث عن الخليفة المهدي ـ .       إن مقام النبيّ صلى الله عليه و سلّم ؛ هو : " السرّ الساري في الأكوان " . و هو : " مظهر الكمالات و الأخلاق الإلهية " . و أما مقام الخليفة ، فهو سره ـ أي : " حامل لواء الذات " ـ ؛ لأنه خليفة إسم الله تعالى .       إن " الإنسان الكامل " ؛ هو : " خليفة " لله تعالى في الأرض . و