التخطي إلى المحتوى الرئيسي

المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠٢٠

كَلِمَةُ خِتَامِيَّةُ لِلْجُزْءِ الثاني مِنْ سِلْسلَةٍ : " الأحمدية ... حِزْبُ اللهِ " .

 الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 72 : الموضوع : كَلِمَةُ خِتَامِيَّةُ لِلْجُزْءِ الثاني مِنْ سِلْسلَةٍ : " الأحمدية ... حِزْبُ اللهِ " . ـ ؛ بعنوان : " عَلَاَمَاتُ الْمَهْدِيِّ الْحَقِيقِيِّ. ، وَ حَقِيقَةُ مَعْرِفَتِهِ لِنَفْسُهُ " ـ .       لقد قلنا في مقال سابق بفضل الله تعالى أن الإمام المهدي عليه محجوب عن الخلق على عكس الأولياء المحمديين رضي الله تعالى عنهم و رضوا عنه ، أي أن الله تعالى لم يفتح عليه أمام الخلق كما فتح على الأولياء .       إن هذا القول لا يعني بأن الإمام المهدي عليه السلام أقل درجة منهم ، لأن الخليفة الثاني رضي الله تعالى عنه و رضي عنه كان من المفتوح عليهم ، كما يتبين من قصة " يا سارية الجبل " . في حين لم يكن الخليفة الأول من المفتوح عليهم ، و مع ذلك ؛ قد  وصل إلى مقام الصديقية بيقينه ؛ يقول ـ رضي الله تعالى عنه و رضي عنه ـ : " لو كُشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً " . فهذا من قوة يقينه ، و اليقين أقوى درجات الإيمان . و كذلك الأمر بالنسبة

" سَيْرُ الْإمَامِ الْمَهْدِيِّ الْحَقِيقِيِّ إِلَى اللهِ تَعَالَى " .

 الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 71 : الموضوع :   " سَيْرُ الْإمَامِ الْمَهْدِيِّ الْحَقِيقِيِّ إِلَى اللهِ تَعَالَى " .       لقد بينا في مقال سابق ـ بفضل الله تعالى ـ أن الإمام المهدي عليه السلام و النبي صلى الله عليه و سلم يلتقيان في حقيقة واحدة ؛ هي : " الحقيقة المحمدية " . إذ قلنا أن " الحقيقة المحمدية " على شقان : * الأول : و هو الشق الذي يتجه نحو الأعلى ، و يسمى ؛ ب : " الأحمدية " ، و هي نفسها " الولاية العظمى " ، و مظهرها هو الإمام المهدي عليه السلام ، و ذلك علما أن " الولاية " ؛ هي : التلقي من التجلي الأول .  * الثاني : و هو الشق الذي يتجه نحو الأسفل ، و يسمى : " النبوة " . و مظهرها هو النبي صلى الله عليه و سلم . و ذلك علما أن " النبوة " : هي " الإنباء بالغيب " .        لا ينبغي أن نستنتج من هذا التقسيم أن " الولي " " أفضل من " النبي " " ، بل ينبغي أن نستنتج أن "

" التَّدَرُّجَ فِي التَّنَزُّلَاتِ الرُّوحَانِيَّةِ " .

 الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 70 : الموضوع :   " التَّدَرُّجَ فِي التَّنَزُّلَاتِ الرُّوحَانِيَّةِ " .       إن الخليفة و كتابه هو المرحلة النظرية للوجود . فلقد أحصى الله تعالى فيه كل شيئ ؛ بدليل قوله تعالى : " إِنَّا نَحْنُ نُحْىِ الْمَوْتٰى وَ نَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَءَاثٰرَهُمْ ۚ وَ كُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنٰهُ فِىٓ إِمَامٍ مُّبِينٍ ( 12 ) " سورة يس . و بدليل قوله تعالى " وَ كُلَّ شَىْءٍ أَحْصَيْنٰهُ كِتٰبًا ( 29 ) " سورة النبأ . فكانت هذه التفصيلات هي الكتاب الأعلى و الأول ؛ بدليل قوله تعالى : " الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنزَلَ عَلَىٰ عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَ لَمْ يَجْعَل لَّهُ عِوَجًا ( 01 ) " سورة الكهف . و هذا هو حال حرف الألف قديماً . أما مرحلة العمل ، فيرمز لها بحرف الباء ، و هي تمثل النبي صلى الله عليه و سلم . فمقامه هو مقام القراءة للكتاب الأول و تنفيذه ، و لقد تحقق ذلك بواسطة : " القرآن الكريم " .       إن حرف الباء في " بِسْمِ ا

لَيْسَ الْفَرْقُ بَيْنَ الْإمَامِ الْمَهْدِيِّ وَ النَّبِيُّ الْخَاتِمِيُّ ؛ أَكْثَرَ مَنْ هَذِهِ " . " ـ أي : " النُقْطَةُ " ـ .

  الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 69 : الموضوع : لَيْسَ الْفَرْقُ بَيْنَ الْإمَامِ الْمَهْدِيِّ وَ النَّبِيُّ الْخَاتِمِيُّ ؛ أَكْثَرَ مَنْ هَذِهِ " . " ـ أي : " النُقْطَةُ " ـ .        إن حقيقة حرف الألف : نقطتان . الأولى : النقطة الأعلى : و هي ترمز لحقيقة الوجود و بدايته ، أي : الذات الإلهية بإسمها الأعظم .  الثانية : النقطة السفلى : و هي بداية ظهور هذا الألف .           إن الأسماء العالية هي حقيقة كل شيئ ، و هي مراد الله تعالى منه و به ، و إن أصل هذه الأسماء العالية هي الحروف العالية . و الحروف العالية هي نفس حروفنا المعلومة رسماً ، إلا أنها تصبح عالية ؛ لما ترمز إليه في الحقيقةً . فهي روح و حقيقة الحروف النازلة . مثلا : إن ظهور حرف الألف يشكل بداية ظهور الأحدية العلية . أحدية لم تتميز بها حتى أسمائه الحسنى و صفاته العلا . إذا ؛ لقد أراد الله تعالى أن يُعرف فأوجد من يتجلى عليه من خلقه ، و هو الإمام المهدي عليه السلام ... الألف حرفا ، و الواحد رقما .       لا شك أن الحروف ق