الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة .
سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 09 :
الموضوع :
يقول الله تعالى : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ( 1 ) اللَّهُ الصَّمَدُ ( 2 ) لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ ( 3 ) وَ لَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ ( 4 ) " سورة الإخلاص .
أقول :
أي : " قُلْ " يا أيها النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ عن شهودٍ و علمٍ و حقّ يقينٍ ؛ " هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " . و إن في قوله تعالى : " قُلْ " : إشارة إلى تضمين لشهود النبيّ صلّى الله عليه و سلّم لحضرة الأحدية ، و التحقّق بسرّ الذات ؛ بدليل قوله تعالى : " مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَ مَا طَغَى ( 17 ) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ( 18 ) " سورة النجم .
لقد اصطفى الله تعالى " خلفاء " من بني آدم ، و خلقهم على صورته بإيداعه ـ عز و جل ـ سره فيهم ، فصحّ لهم الفناء فيه و البقاء به ؛ بدليل قوله تعالى : " فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ و نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُوا لَهُۥ سٰجِدِينَ ( 72 ) " سورة ص . فبهذه " النفّخة " من " روح الله " صحّت لآدم عليه السلام الصورة و الخلافة الأسمائية . و عليه ؛ فإنّ شهود الحضرة الأحدية ما كان ليكون لولا وجود صاحبها في هذه الرّتبة و في هذا السرّ الذاتيّ . و منه ؛ فإنّه ـ عليه السلام ـ قد وقع في ذات الله تعالى به . فما شهد الخلفاء شهود الذات إلا بمرآته ـ عليه السلام ـ . فأفهم ذلك !
إن الإمام المهدي ابن مريم المحمدي عليه السلام من أمّته صلّى الله عليه وسلّم ، و لقد حاز على مرتبة ختم الولاية بولايته ـ صلى الله عليه و سلم ـ . و " النبوة " بنبوته ـ صلى الله عليه و سلم ـ .
لا شك أن صاحب الصورة الأصليّ و صاحب المرتبة و الختم ؛ هو : " الوليّ الختم " و " الوليّ المحض " . فهو " الوليّ " بالأصالة الذي كان وليّاً و آدم منجدل بين الماء و الطين . و إن " ختْمُ الولاية " ؛ يعني : التحقّق بمسمّى " الوليّ " كاملاً ، و هذا لا يكون إلا ؛ ل : " صاحب الذات " و " الإسم الأعظم " ، الذي هو نفسه : " صاحب الأحدية " و " صاحب كنه الذات " .
و أما قوله تعالى : " اللَّهُ الصَّمَدُ " ؛ فهي للتعريف بمرتبة هذا الختم ، و التعرف على اللاّبس الحقيقيّ له ـ أي : " السيّد الصّمد " ـ . فهو الدرّة اليتيمة ، و الياقوتة الفريدة . نعم ؛ إنه " الْخَلِيفَةُ الصَّمَدُ " الذي " لَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ " .
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
................ يتبع بإذن الله تعالى ...............
سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 09 :
الموضوع :
" خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " ـ الجزء الرابع ـ .
يقول الله تعالى : " قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ( 1 ) اللَّهُ الصَّمَدُ ( 2 ) لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ ( 3 ) وَ لَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ ( 4 ) " سورة الإخلاص .
أقول :
أي : " قُلْ " يا أيها النبي ـ صلى الله عليه و سلم ـ عن شهودٍ و علمٍ و حقّ يقينٍ ؛ " هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ " . و إن في قوله تعالى : " قُلْ " : إشارة إلى تضمين لشهود النبيّ صلّى الله عليه و سلّم لحضرة الأحدية ، و التحقّق بسرّ الذات ؛ بدليل قوله تعالى : " مَا زَاغَ الْبَصَرُ وَ مَا طَغَى ( 17 ) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى ( 18 ) " سورة النجم .
لقد اصطفى الله تعالى " خلفاء " من بني آدم ، و خلقهم على صورته بإيداعه ـ عز و جل ـ سره فيهم ، فصحّ لهم الفناء فيه و البقاء به ؛ بدليل قوله تعالى : " فَإِذَا سَوَّيْتُهُۥ و نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى فَقَعُوا لَهُۥ سٰجِدِينَ ( 72 ) " سورة ص . فبهذه " النفّخة " من " روح الله " صحّت لآدم عليه السلام الصورة و الخلافة الأسمائية . و عليه ؛ فإنّ شهود الحضرة الأحدية ما كان ليكون لولا وجود صاحبها في هذه الرّتبة و في هذا السرّ الذاتيّ . و منه ؛ فإنّه ـ عليه السلام ـ قد وقع في ذات الله تعالى به . فما شهد الخلفاء شهود الذات إلا بمرآته ـ عليه السلام ـ . فأفهم ذلك !
إن الإمام المهدي ابن مريم المحمدي عليه السلام من أمّته صلّى الله عليه وسلّم ، و لقد حاز على مرتبة ختم الولاية بولايته ـ صلى الله عليه و سلم ـ . و " النبوة " بنبوته ـ صلى الله عليه و سلم ـ .
لا شك أن صاحب الصورة الأصليّ و صاحب المرتبة و الختم ؛ هو : " الوليّ الختم " و " الوليّ المحض " . فهو " الوليّ " بالأصالة الذي كان وليّاً و آدم منجدل بين الماء و الطين . و إن " ختْمُ الولاية " ؛ يعني : التحقّق بمسمّى " الوليّ " كاملاً ، و هذا لا يكون إلا ؛ ل : " صاحب الذات " و " الإسم الأعظم " ، الذي هو نفسه : " صاحب الأحدية " و " صاحب كنه الذات " .
و أما قوله تعالى : " اللَّهُ الصَّمَدُ " ؛ فهي للتعريف بمرتبة هذا الختم ، و التعرف على اللاّبس الحقيقيّ له ـ أي : " السيّد الصّمد " ـ . فهو الدرّة اليتيمة ، و الياقوتة الفريدة . نعم ؛ إنه " الْخَلِيفَةُ الصَّمَدُ " الذي " لَمْ يَكُن لَّهُۥ كُفُوًا أَحَدٌۢ " .
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
................ يتبع بإذن الله تعالى ...............
تعليقات
إرسال تعليق