الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة .
سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 07 :
الموضوع :
لمّا أراد الله تعالى أن يتجلّى ، تجلّى بذاته في ذاته لذاته . فكان " الرّوح " هو : " مظهر الله تعالى " بذاته . و كان هذا " الرّوح " ؛ هو : روح أهل الكمال من بني آدم . و هذا " الرّوح " بذاته هو : " الخليفة " ، أي أن " الإنسان الكامل " تعيين في عالم الخلق ، و هو حامل سرّ ذات هذا الرّوح .
لا شك أن " الروح " ؛ هو : " الإمام المبين " الذي أحصى الله تعالى فيه كلّ شيء . و لا شك أن سر الإنسان ؛ هو : " الأوّلية " و " الآخرية " . و أما : " الرّوح " ؛ فهو المتوسّط لهذه الأوّلية و الآخرية .
إن الإنسان " خليفة " الله تعالى في الأرض ، و الأرض هي أرض التجليّات الخلقية و الحقيّة ـ أي أن الخلق هو تجليات الحق سبحانه و آثار أسمائه الحسنى و صفاته العلا ـ .
لقد اصطفى الله تعالى الإنسان من هذه الأرض ، و جعله خليفةً و حاملاً لسرّ العالم لجعله ـ عزوجل ـ على صورته . فهذا هو معنى الخلافة ، و التي بسببها صحت له الصورة .
إن الإنسان ؛ هو : " الكون الأصغر " ، و لذلك كان آخر مخلوق في الخلق بعد السماوات و الأرض و ما بينهما . فالآخرية في الخلق هي عينُ إثبات الأوليّة له في السرّ بحيث يكون مجموعٌ فيه جميع العالم ، و لهذا ؛ فإن جميع ما وُجِدَ في العالم يرجعُ إليه بسرّه . فأفهم ذلك !
إن " الإنسان الكامل " ؛ هو أحد أفراد بني آدم الخلفاء الذين حازوا الخلافة الأسمائية كل في زمنه. و على رأسهم النبي صلّى الله عليه و سلّم . فأفراد بني آدم الذين اصطفاهم الله تعالى للخلافة بدء من أوّلهم أبونا آدم عليه السلام ؛ صحّت لهم الخلافة بهذه الصورة . أي صورة الخليفة الأوّل . فأفهم ذلك أيضا !
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
............. يتبع بإذن الله تعالى ................
سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 07 :
الموضوع :
" خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ " ـ الجزء الثاني ـ .
لمّا أراد الله تعالى أن يتجلّى ، تجلّى بذاته في ذاته لذاته . فكان " الرّوح " هو : " مظهر الله تعالى " بذاته . و كان هذا " الرّوح " ؛ هو : روح أهل الكمال من بني آدم . و هذا " الرّوح " بذاته هو : " الخليفة " ، أي أن " الإنسان الكامل " تعيين في عالم الخلق ، و هو حامل سرّ ذات هذا الرّوح .
لا شك أن " الروح " ؛ هو : " الإمام المبين " الذي أحصى الله تعالى فيه كلّ شيء . و لا شك أن سر الإنسان ؛ هو : " الأوّلية " و " الآخرية " . و أما : " الرّوح " ؛ فهو المتوسّط لهذه الأوّلية و الآخرية .
إن الإنسان " خليفة " الله تعالى في الأرض ، و الأرض هي أرض التجليّات الخلقية و الحقيّة ـ أي أن الخلق هو تجليات الحق سبحانه و آثار أسمائه الحسنى و صفاته العلا ـ .
لقد اصطفى الله تعالى الإنسان من هذه الأرض ، و جعله خليفةً و حاملاً لسرّ العالم لجعله ـ عزوجل ـ على صورته . فهذا هو معنى الخلافة ، و التي بسببها صحت له الصورة .
إن الإنسان ؛ هو : " الكون الأصغر " ، و لذلك كان آخر مخلوق في الخلق بعد السماوات و الأرض و ما بينهما . فالآخرية في الخلق هي عينُ إثبات الأوليّة له في السرّ بحيث يكون مجموعٌ فيه جميع العالم ، و لهذا ؛ فإن جميع ما وُجِدَ في العالم يرجعُ إليه بسرّه . فأفهم ذلك !
إن " الإنسان الكامل " ؛ هو أحد أفراد بني آدم الخلفاء الذين حازوا الخلافة الأسمائية كل في زمنه. و على رأسهم النبي صلّى الله عليه و سلّم . فأفراد بني آدم الذين اصطفاهم الله تعالى للخلافة بدء من أوّلهم أبونا آدم عليه السلام ؛ صحّت لهم الخلافة بهذه الصورة . أي صورة الخليفة الأوّل . فأفهم ذلك أيضا !
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
............. يتبع بإذن الله تعالى ................
تعليقات
إرسال تعليق