الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة .
سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 19 :
الموضوع :
سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 19 :
الموضوع :
" ختم النبوة " .
لقد ختمت " المحمديّة " ـ أي : نضجت الأرض لتلقي الولاية بالوراثة المحمدية ـ ببعثة خاتم النبيين صلّى الله عليه و سلّم . و ذلك بظهور " أحمد " في أثواب الأولياء رضي الله تعالى عنهم و رضوا عنه كما ظهر في ثوب النبي صلى الله عليه و سلم ؛ بدليل قوله تعالى " إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ۚ ( 10 ) " سورة الفتح .
لا شك أن النبيّ صلّى الله عليه و سلّم مفتاح تجلّي الإسم الأعظم ؛ بحيث إذا تجلى اسم " العليم " على العبد صار ختماً فرداً وارثا للنبيّ صلّى الله عليه و سلّم .
لقد صحت للشيخ الأكبر الوارث الخاتم " الختمية الصفاتية " على قدم خاتم النبيين بختمه " الإسم الأعظم " .
لقد قال البعض أن " مقام القربة " ؛ هو : " مقام الختم " أو " مقام البرزخية " مقام أعلى من مقام "الولاية " . و سموها ؛ ب : " نبوّة الولاية " ، و هي دون " نبوّة التشريع المحمديّة " . و قالوا : " ما فاز الأولياء المحمديّين بتلك القربة إلاّ بنبوّة نبيّهم و رسولهم صلّى الله عليه و سلّم " . و قالوا أيضا : " مقام الأختام و الخواتيم و الأفراد المقرّبين أهل القربة المسمّاة " النبوّة المطلقة " ـ " نبوّة الولاية " ـ هؤلاء ورثة للنبيّ صلّى الله عليه و سلّم في مقام الرّحمانية " .
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
................ يتبع بإذن الله تعالى ................
تعليقات
إرسال تعليق