الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة .
سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 13 :
الموضوع :
يقول الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي رضي الله تعالى عنه و رضي عنه : " و ليس هذا العلم إلا لخاتم الرّسل و خاتم الأولياء ، و ما يراه أحد من الأنبياء و الرسل إلا من مشكاة الرسول الخاتم ، و لا يراه أحد من الأولياء إلّا من مشكاة الولي الخاتم ، حتى إنّ الرسل لا يرونه - متى رأوه - إلّا من مشكاة خاتم الأولياء ، فكيف من دونهم من الأولياء ؟ " كتاب " فصوص الحكم " للشيخ الأكبر رضي الله تعالى عنه و رضي عنه .
أقول :
لا شك أن الإمام المهدي عليه السلام ؛ هو : " قطب الكمال و الحقائق " ، و الذي بهما كان " خاتم الأولياء " . و إن أوّل علامات كونه " خاتم الأولياء " ؛ أنّه كان " الوليّ بالأصالة " حين كان آدم عليه السلام منجدل بين الماء و الطين ، كما كان النبي صلى الله عليه و سلم " خاتم النبيين " ، و أولى علامات ختمه ؛ أنه كان " نبيا بالأصالة " حين كان آدم عليه السلام مجندل بين الماء و الطين ـ كما يتبين من الحديث النبوي الشريف الشهير ـ . علما أن جميع الأولياء رضي الله تعالى عنهم و رضوا عنه ـ بما فيهم الأنبياء عليهم السلام ـ ما حصّلوا " الولاية " إلاّ بتحقيق شرائطها ، و أن جميع الأنبياء عليهم السلام ما حصلوا " النبوة " إلا بتحقيق شرائطها أيضا . فأفهم ذلك !
إن الإمام المهدي عليه السلام هو مظهر إسم الله تعالى الأعظم . إذن : فالنتيجة الطبيعية أن يكون " وليا بالأصالة " ؛ بدليل قوله تعالى : " وَ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَ يَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ( 28 ) " سورة الشورى . و الشاهد هنا هو قوله تعالى : " وَ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ " . و أما ولاية غيره ـ عليه السلام ـ فهي بالظل لا أكثر . فمن مشكاته ـ عليه السلام ـ يشهدُ جميع الأولياء رضي الله تعالى عنه و رضوا عنه و الأنبياء عليهم السلام ما يشهدونه من الفيوض الإلهية ، كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يفيض من مشكاته على الخلق من الأولياء رضي الله تعالى عنهم و رضوا عنه و الأنبياء عليهم السلام بالفيوض الرحمانية . فأفهم ذلك أيضا !
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
............. يتبع بإذن الله تعالى ...............
سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 13 :
الموضوع :
حقيقة " الفيوض الإلهية " ؛ ل : " خاتم الأولياء " .
يقول الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي رضي الله تعالى عنه و رضي عنه : " و ليس هذا العلم إلا لخاتم الرّسل و خاتم الأولياء ، و ما يراه أحد من الأنبياء و الرسل إلا من مشكاة الرسول الخاتم ، و لا يراه أحد من الأولياء إلّا من مشكاة الولي الخاتم ، حتى إنّ الرسل لا يرونه - متى رأوه - إلّا من مشكاة خاتم الأولياء ، فكيف من دونهم من الأولياء ؟ " كتاب " فصوص الحكم " للشيخ الأكبر رضي الله تعالى عنه و رضي عنه .
أقول :
لا شك أن الإمام المهدي عليه السلام ؛ هو : " قطب الكمال و الحقائق " ، و الذي بهما كان " خاتم الأولياء " . و إن أوّل علامات كونه " خاتم الأولياء " ؛ أنّه كان " الوليّ بالأصالة " حين كان آدم عليه السلام منجدل بين الماء و الطين ، كما كان النبي صلى الله عليه و سلم " خاتم النبيين " ، و أولى علامات ختمه ؛ أنه كان " نبيا بالأصالة " حين كان آدم عليه السلام مجندل بين الماء و الطين ـ كما يتبين من الحديث النبوي الشريف الشهير ـ . علما أن جميع الأولياء رضي الله تعالى عنهم و رضوا عنه ـ بما فيهم الأنبياء عليهم السلام ـ ما حصّلوا " الولاية " إلاّ بتحقيق شرائطها ، و أن جميع الأنبياء عليهم السلام ما حصلوا " النبوة " إلا بتحقيق شرائطها أيضا . فأفهم ذلك !
إن الإمام المهدي عليه السلام هو مظهر إسم الله تعالى الأعظم . إذن : فالنتيجة الطبيعية أن يكون " وليا بالأصالة " ؛ بدليل قوله تعالى : " وَ هُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَ يَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ( 28 ) " سورة الشورى . و الشاهد هنا هو قوله تعالى : " وَ هُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ " . و أما ولاية غيره ـ عليه السلام ـ فهي بالظل لا أكثر . فمن مشكاته ـ عليه السلام ـ يشهدُ جميع الأولياء رضي الله تعالى عنه و رضوا عنه و الأنبياء عليهم السلام ما يشهدونه من الفيوض الإلهية ، كما كان النبي صلى الله عليه و سلم يفيض من مشكاته على الخلق من الأولياء رضي الله تعالى عنهم و رضوا عنه و الأنبياء عليهم السلام بالفيوض الرحمانية . فأفهم ذلك أيضا !
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
............. يتبع بإذن الله تعالى ...............
انت لم تصلِّ على خاتم الأنبياء (صلى الله عليه وسلّم) وتترضّى على الأولياء...وتسلم على غير الرسل...وهذا ليس من الإسلام في شيء...نسأل الله لنا ولكم الهداية والرّشاد
ردحذف