الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة .
سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 05 :
الموضوع :
سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 05 :
الموضوع :
إسما " أَحْمَد " و " مُحَمَّدُ " ، و الرابط بينهما .
إن الظاهر على صورة آدم عليه السلام في آخر الزمان ؛ هو خليفة إسم " اللَّه " ، و حامل لواء ذاته ـ عز و جل ـ ؛ أي : الإمام و المسيح المحمدي أَحْمَد عليه السلام .
إن إسم " أَحْمَد " خالص من بطون إسم " مُحَمَّدُ " ، بل إنه هو ذاته " مُحَمَّدُ " . فإسم " أَحْمَد " ؛ معناه : " عَبْدُ اللَّهِ " . أي : العبد المحض لله عز و جل ، و الخليفة الذي قام بحمد الله تعالى حق حمده .
إن هذا الإسم ـ أي : " أَحْمَد " ـ و معناه ـ أي : " عَبْدُ اللَّهِ " ـ لهُ ـ عليه السلام ـ أصالةُ ، و ما عداهُ له ظِلًّا . و لهذا قلنا أن الإمام المهدي و المسيح المحمدي عليه السلام ؛ هو سرّ : " الذات الإلهية " . لأنه فوق الكمال ، و لأنه هو الإطلاق اللامتناهي . أي أنه ـ عليه السلام ـ " النّقطة " أو " الأحمدية " التي تشرّف بها خاتم النبيين صلى الله عليه و سلّم .
لا شك أن جميع الخلفاء و الأئمة و الأوصياء و الأولياء رحمهم الله تعالى ورثة لصاحب الكمالات العظمى و التجليّات المفاضة على الخلق في هذا المقام ـ مع العلم أن المفيض على أحمدية و محمديّة النبي صلى الله عليه و سلم هو الله تعالى وحده لا شريك له ـ . و لهذا قلنا أن إسم " أَحْمَد " هو ساقي إسم " مُحَمَّدُ " ، و أن إسم " أَحْمَد " ـ خاتم الأولياء ـ هو الوجه الإلهي لإسم محمّد ـ خاتم النبيين ـ ؛ لأن " الولاية " هي الوجه الإلهية ؛ ل : " النبوة " . و إسم " مُحَمَّدُ " ؛ هو الوجه الأخلاقي و الخلقي لإسم " أَحْمَد " . بل و إن إسم " أَحْمَد " ؛ هو الإسم الذي يمثّلُ " الحضرة القدسية " و " الحقيقة المحمدية " ، و إسم " مُحَمَّدُ " هو الإسم الذي يمثّل " الحضرة المحمدية " و " الشريعة المحمدية " . فأفهم هذه الحقائق العاليات ، و لا تكن من المنكرين .
نعم ؛ كما قلنا سابقا : إن إسم " أَحْمَد " هو إسمُ الإمام المهدي و المسيح المحمدي عليه السلام الذي يظهر في آخر الزمان أصالةً ، و هو إسم للنبيّ صلّى الله عليه و سلّم نيابة و خلافة و بطنا و تحققا ؛ بدليل قوله تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ ( 10 ) " سورة الفتح . فالذين بايعوا النبي صلى الله عليه و سلم في عصر صدر الإسلام قد بايعوا " اللَّهَ " ـ أي : حامل هذا الإسم " أَحْمَد " في مظهر إسم " مُحَمَّدُ " ـ . فأفهم ذلك أيضا !
و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
............. يتبع بإذن الله تعالى ...............
تعليقات
إرسال تعليق