التخطي إلى المحتوى الرئيسي

" حقائق عن المسيح الدجال " .

الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة .

سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 26 :
الموضوع : 

" حقائق عن المسيح الدجال " .






      إن المسيح الدجال ؛ هم أقوام من أهل الكفر و النّفاق ، و أهل الشقاء و أهل الشمال . هم أقوام إستولى عليهم الشيطان ، و هم أصحاب الطبائع العنصرية و الظلمانية .
      لا شك أن وجود المسيح الدجّالُ من عالم الحقائق ، لأنّ الإمام المهدي عليه السلام هو الذي يفضحه و يكشف حقيقته .

      إن للمسيح الدجّال شبه بالسامري ؛ فكلهما أضلا الناس بدفعهم لعبادة الآلهة الباطلة معتمدان على ما يملكان من الآيات التي أساءوا إستخدامها ، و من هنا تفهم ؛ لماذا يتبع أغلب اليهود المسيح الدجال ؟
      لا شك أن المسيح الدجّال يدعي الربوبية ؛ إلا أن علمه لا يدخلُ في الألوهية أبداً ؛ لأنه لو كان علمُه متعلّقاً بها لما كان دجّالاً ، بل إنه منقطع عن الحضرة الأحمدية . 
      إن سبب إعتبار المسيح الدجال فتنةً كبرى راجع إلى إدعائه الربوبية من حيث التدجيل بإمتلاكه الخوارق و العلم الماديّ . و لذلك إذا خرجَ ؛ فإن عينه اليسرى بارزة . و مع ذلك ؛ فإنه لا يملك عين الرّوح . و لذلك إذا خرج ؛ فإن عينه اليمنى مطموسة و كأنها عنبة طافئة . فهو من أهل الشقاء الشماليين الذين يتسلّمون كتابهم بالشمال ، بخلاف أهل السعادة من أتباع المسيح المحمدي الذين ملكوا البصيرة الروحية .


       لقد ورد في حق الإمام المهدي ابن مريم المحمدي عليه السلام أنه يبايع بين الركن و المقام ؛ أي أنه يكون عبدا ذاتيا لله تعالى ؛ لأنه يبايع عند الكعبة أو عند المسجد الحرام اللتان تعتبران رمزا للذات المقدسة و الحرم القدسيّ . و أما المسيح الدجال فلا حرم و لا ذاتية له ، و لذلك ورد أنه لن يدخل مكة المكرمة و لا المسجد الأقصى في زمن النبي صلى الله عليه و سلم ـ أي : المدينة المنورة ـ ، و في ذلك إشارة إلى إنقطاعه عن الحضرة الإلهية و الحضرة المحمدية مع إدعائه النبوة على عكس المسيح المحمدي عليه السلام الذي هو خليفة الله المهدي و ظل للنبي صلى الله عليه و سلم ؛ لقوله صلى الله عليه و سلم : " مني " .



و الله تعالى أعلم .
و آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين .
.............. يتبع بإذن الله تعالى ................



تعليقات

  1. فرقة الانجليز والشعوذة والكذب على الله ورسوله اين عقولكم ان كنتم مؤمنين ان الوحي انقطع بوفات النبي صلى الله عليه وسلم وهو اخر الانبياء وخاتمهم وان كلمة خاتم ليس كما يفسرونها جهال الاحمدية منكم باالخاتم الذي يلبس في اليد ، وان الانسان لا يستطيع ان يتكلم مع الله مباشرة الا موسى عليه السلام فصدع عليه الجبل وخر موسى ساجدا، هذا الاحمدي الهندي الذي كونته واشرفت عليه الانجليز لضرب المسلمين الذين كانوا يجاهدون ضد الانجليز ان كل ماقاله هذا الرويبضة الاحمدي فهو كذب ونفاق وشرك اكبر بالله ،ياايها الناس ارجعوا الى الدين الاسلامي الحق كما اتى به رسول الله صلى الله عليه وسلم على مذهب الصحابة الكرام الذين نقلوه الينا صافي مصفى ليس كما غيره هذا الدجال المعتوه الاحمدي الكذاب ، لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم ، اللهم اهدي عبادك الى طريق الاسلام الصحيح انهم قوم لا يعلمون، اللهم قد بلغت فاشهد ، اللهم قد بلغت فاشهد، اللهم قد بلغت فاسهد، والله المستعان وعليه التكلان ...///

    ردحذف
    الردود
    1. إفاراءاتك و أكاذيبك لا أساس لها من الصحة. الأحمدية هي الإسلام الحقيقي وما خالفها فرق ضالة مبتدعة لا علاقة لها بالإسلام إلا بالإسم. اللهم وفق من يستحق الهدايت إلى الإيمان بالإمام المهدي والمسيح المحمدي. آمين.

      حذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

شرح قصيدة بن عربي في بيان حقيقة الختم الولي .

  الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 52 : الموضوع : شرح قصيدة بن عربي في بيان حقيقة الختم الولي .      يقول الشيخ الأكبر محي الدين ابن عربي رضي الله تعالى عنه و رضي عنه : ـ و متى وقعتَ على مفتِّش حكمةٍ * مستُورةٍ في الغضّة الحوراء . ـ مُتحيّرٍ مُتشوّفٍ قلنا له * يا طالب الأسرار في الإسراء . ـ أسرِعْ فقد ظفِرَتْ يداك بجامِعٍ * لحقائق الأموات و الأحياء . ـ نظرَ الوجودَ فكان تحت نعاله * من مستواهُ إلى قرارِ الماء . ـ ما فوقه من غاية يعنُو لها * إلّا هُو فَهْوَ مَصِّرِفُ الأشياء . ـ لبِسَ الرِّداء تنزُّهاً و إزارُهُ * لمّا أراد تكوّن الإنشاءِ . ـ فإذا أراد تمتُّعًا بوجوده * من غير ما نظرٍ إلى الرّقبَاء . ـ شالَ الرِّداء فلمْ يكنْ متكبِّرًا * و إزارَ تعظيمٍ على القرنَاءِ . ـ فبدا وجودٌ لا تقيُّدُه لنا * صفة و لا إسمٌ من الأسماء . ـ إنْ قيل من هذا و من تعني به * قلنا المحقّقُ آمِرُ الأمراء . ـ شمسُ الحقيقة قطبها و إمامُها * سرّ العباد و عالمُ العلماء . ـ عبدٌ تسَوَّدَ وجهه من همِّهِ * نورُ الب...

كَلِمَةُ خِتَامِيَّةُ لِلْجُزْءِ الثاني مِنْ سِلْسلَةٍ : " الأحمدية ... حِزْبُ اللهِ " .

 الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 72 : الموضوع : كَلِمَةُ خِتَامِيَّةُ لِلْجُزْءِ الثاني مِنْ سِلْسلَةٍ : " الأحمدية ... حِزْبُ اللهِ " . ـ ؛ بعنوان : " عَلَاَمَاتُ الْمَهْدِيِّ الْحَقِيقِيِّ. ، وَ حَقِيقَةُ مَعْرِفَتِهِ لِنَفْسُهُ " ـ .       لقد قلنا في مقال سابق بفضل الله تعالى أن الإمام المهدي عليه محجوب عن الخلق على عكس الأولياء المحمديين رضي الله تعالى عنهم و رضوا عنه ، أي أن الله تعالى لم يفتح عليه أمام الخلق كما فتح على الأولياء .       إن هذا القول لا يعني بأن الإمام المهدي عليه السلام أقل درجة منهم ، لأن الخليفة الثاني رضي الله تعالى عنه و رضي عنه كان من المفتوح عليهم ، كما يتبين من قصة " يا سارية الجبل " . في حين لم يكن الخليفة الأول من المفتوح عليهم ، و مع ذلك ؛ قد  وصل إلى مقام الصديقية بيقينه ؛ يقول ـ رضي الله تعالى عنه و رضي عنه ـ : " لو كُشف لي الغطاء ما ازددت يقيناً " . فهذا من قوة يقينه ، و اليقين أقوى درجات الإيمان . و كذلك الأمر بالنسبة ...

مراتب الولاية ، و العلاقة بين " الولي " و " الخليفة " .

 الجماعة الإسلامية الأحمدية ... حزب الله ، الفرقة الناجية ، و الطائفة المنصورة . سلسلة : " الأحمدية ... حزب الله " 51 : الموضوع : مراتب الولاية ، و العلاقة بين " الولي " و " الخليفة " .       إن للولاية مرتبتان : الأولى : الولاية العامة : و هي لسائر المؤمنين ؛ بدليل قوله تعالى : " اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ( 257 ) " سورة البقرة . الثانية : الولاية الخاصة : و هي لأهل الولاية الكبرى و الخلافة العظمى ؛ بدليل قوله تعالى : " أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّـهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لَا هُمْ يَحْزَنُونَ ( 62 ) الَّذِينَ آمَنُوا وَ كَانُوا يَتَّقُونَ ( 63 ) لَهُمُ الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَ فِي الْآخِرَةِ ۚ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ( 64 ) " سورة يونس .       لا شك ...